كم نسبة الشفاء من سرطان الرحم؟ وما العوامل المؤثرة فيها؟ 

  • الرئيسية
  • /
  • كم نسبة الشفاء من سرطان الرحم؟ وما العوامل المؤثرة فيها؟ 

سرطان الرحم أحد أنواع السرطانات التي تُصيب النساء، ويُمكن علاجه بوسائل عديدة، منها العلاج الإشعاعي والكيماوي والتدخل الجراحي الذي يهدف إلى استئصال الجزء المُصاب من الرحم، للقضاء على الخلايا السرطانية ومنع انتشارها.

وتُعدّ نسبة الشفاء من سرطان الرحم محور اهتمام كثير من المريضات، الأمر الذي يدفعهم لطرح بعض الأسئلة، منها “كم نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم؟ وما العوامل المؤثرة فيها؟”، لذا خصصنا مقالنا اليوم للإجابة عن هذه الأسئلة تفصيلًا، مع ذكر أهم العلامات الدالة على الشفاء من سرطان الرحم.

كم نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم؟

تصل نسبة الشفاء من سرطان الرحم إلى 95%، وقد تتفاوت هذه النسبة بناءًا على موضع نمو السرطان ونوعه كالآتي:

  • تصل نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم إلى 91%.
  • تبلغ نسبة الشفاء من سرطان بطانة الرحم 96%.
  • تتراوح نسبة الشفاء من سرطان ساركوما الرحم ما بين 12% إلى 60%، ويُعدّ من أنواع السرطانات النادرة التي تُصيب عضلات الرحم.

تعرفي على: الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم

ما العوامل المؤثرة في نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم؟

رُغم ارتفاع نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم، توجد بعض العوامل التي تؤثر في هذه النسب، منها:

  • مرحلة السرطان: تنخفض نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم إذا أُكتشف في المراحل المتقدمة. 
  • وسيلة العلاج المستخدمة: يلعب العلاج دورًا هامًا في تحديد نسبة الشفاء، ويُقرر الطبيب الوسيلة الأفضل لكل مريضة بناءًا على نتائج الفحوصات التشخيصية الخاصة بها. 
  • عمر المريضة: تزداد نسبة الشفاء كلما كانت المريضة أصغر سنًا.
  • الحالة الصحية للمريضة: تقل نسبة الشفاء مع وجود أمراض أخرى تُعاني منها المريضة.

وأخيرًا، تُعد خبرة الطبيب المشرف على رحلة العلاج من أهم العوامل المؤثرة في نسبة الشفاء، فكلما كان الطبيب على قدر عالٍ من الكفاءة والخبرة، زادت النسبة. 

ما علامات الشفاء من سرطان الرحم؟

تظهر على المرأة بعد الانتهاء من علاج سرطان الرحم بعض العلامات الدالة على الشفاء، وقد تكون غير واضحة في البداية، إذ يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الجسم إلى طبيعته الحيوية، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

  • اختفاء أعراض سرطان الرحم التي كانت تُعانيها المرأة قبل العلاج، وتتضمن هذه الأعراض الآتي: 
    • النزيف في فترات غياب الدورة الشهرية.
    • التغير في الإفرازات المهبلية.
    • آلام أسفل الظهر.
    • وجود دم في البول.
    • مُعاناة ألم في أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.
  • التحسن العام، فقد تشعر المريضة بالتحسن العام بعد العلاج، بما في ذلك زيادة الطاقة الجسدية وتحسين المزاج.

ويُمكن التأكد من الشفاء التام من سرطان الرحم عن طريق إجراء بعض الفحوصات الطبية، منها: 

  • فحص الجهاز التناسلي جيدًا داخل العيادة.
  • اختبارات الدم.
  • التصوير بالأشعة السينية.

والجدير بالذكر أن النظام الغذائي الصحي يُعزز من سرعة ظهور علامات الشفاء، إذ يُساعد على تقوية الجهاز المناعي، كذلك يُحسن من صحة الجسم العامة، الأمر الذي يُعيد المرأة إلى حياتها وأنشطتها اليومية سريعًا.

وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه نسبة الشفاء من سرطان عنق الرحم وأهم العوامل المؤثرة فيها، نُوصيكِ -عزيزتي القارئة- بإجراء الفحوصات الدورية للاطمئنان على صحة جهازك التناسلي ومتابعة التطورات أول بأول؛ للخضوع إلى العلاج مبكرًا إذا عاد السرطان مرة أخرى.

وإذا كنتِ تبحثين عن أفضل دكتور لعلاج سرطان الرحم في مصر، فالدكتور محمد عبد الحميد من الأطباء المتميزين في علاج أورام الرحم، فهو استشاري متخصص في جراحات الأورام.

لحجز موعد مع الدكتور محمد عبد الحميد، يُمكنكن الاتصال على أرقام العيادة المتاحة في موقعنا الإلكتروني أو إرسال رسالة على تطبيق الواتس آب وسيتم الرد عليكن في أسرع وقت.