اعراض اورام القولون: سبيلك لاكتشاف الإصابة في مرحلة مبكرة

  • الرئيسية
  • /
  • اعراض اورام القولون: سبيلك لاكتشاف الإصابة في مرحلة مبكرة

اضطرابات المعدة والأمعاء من الإصابات الشائعة التي تنتاب الكثيرين بين حين وآخر، ولا يلجأ المُصابون إلى استشارة الطبيب إلا بعد تطور الحالة واستمرار ما يشعرون به من آلام لفترة طويلة. إلا أن بعض اضطرابات وأمراض القولون لا ينبغي التهاون أو السكوت عنها لفترة طويلة، فقد تحمل إشارة على وجود مشكلة خطيرة بالأمعاء، مثل: أورام القولون.

في السطور التالية نوضح ما هي اعراض اورام القولون وكيفية تشخيصها من بين أمراض واضطرابات الجهاز الهضمي الأخرى.

ما هي أورام القولون وكيف تنشأ؟

تنشأ أورام القولون نتيجة طفرة جينية تؤدي إلى حدوث زيادة غير طبيعية في معدل انقسام وتجدد الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى تكون كتل نسيجية غير طبيعية بين ثنايا أنسجة القولون السليمة.
قد يقتصر نمو الورم في أماكن محددة في القولون، ويُعرف بالورم الحميد، وقد ينتشر في أنسجة القولون والأمعاء بالكامل وقد يمتد إلى الأعضاء المحيطة، وهو ما يُعرف بالورم السرطاني.

اعراض سرطان القولون وسرطان المستقيم وكيفية تشخيصه

اعراض اورام القولون الحميدة والخبيثة

يُصاحب تكون كتل القولون غير الطبيعية (الحميدة والخبيثة) عدة اعراض تُعرف باسم أعراض سرطان القولون في بدايته، وتشمل:

  • نزيفًا شرجيًّا، أو دمًا في البراز.

قد يكون سبب وجود دم في البراز بسيط، مثل: الإصابة بالبواسير أو الشق الشرجي، إلا أنه قد يُشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة بالأمعاء، مثل: الالتهابات أو القروح أو قد يكون عرضًا من اعراض اورام القولون.

  • اضطربات مستمرة في البطن.

تشمل اضطرابات المعدة مجموعة واسعة من الأعراض، مثل:

  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • الانتفاخ.
  • الغازات.
  • الحرقة والإسهال.
  • القيء.
  • الألم.
    تُشير اعراض اضطرابات المعدة السابقة إلى مجموعة واسعة من الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي، وقد تكون من اعراض سرطان القولون في بدايته.
  • عدم القدرة على إفراغ الأمعاء بالكامل

من اعراض اورام القولون التي يمكن أن يُلاحظها المُصاب بوضوح عدم الراحة لعدم القدرة على إفراغ ما في الأمعاء من فضلات بالكامل، وقد يُصاحبه الشعور بالانتفاخ والامتلاء والحاجة المستمرة للتبرز دون التمكن من الإخراج بشكل كامل.
قد ترتبط عدم القدرة على الإفراغ باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك أو الإسهال أو القولون العصبي أو التهاب الأمعاء، وقد يُسببه الإجهاد والتوتر ونمط الحياة غير الصحي أيضًا، وحده الطبيب من يمكنه تشخيص السبب بدقة.

  • التعب والإرهاق المستمر

الشعور بالضعف والإرهاق الذي يمكن أن يصيب الجسم والعقل يمكن أن يكون عرضًا لعدة حالات، مثل:

  • الإجهاد النفسي والجسدي.
  • قلة النوم والتغذية غير المناسبة.
  • ممارسة التمارين الرياضية الزائدة.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية وتناول المخدرات.
  • أمراض الأمعاء، مثل: أورام القولون.
  • يُصنف الأطباء الشعور بالإرهاق المستمر ضمن اعراض اورام القولون، ويمكن أن يؤثر الإرهاق والتعب على الأداء اليومي والحيوية والصحة العامة.
    وقد يتطلب علاج الإرهاق والتعب استشارة الطبيب والتشخيص الدقيق للحالة الصحية الكامنة، وقد يشمل العلاج تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة والتدابير الطبية المناسبة.
  • فُقدان الوَزن غير المُفسَّر

ومن المهم التمييز بين فقدان الوزن الذي يحدث بسبب تغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية، وبين فقدان الوزن غير المفسر الذي يحدث دون سبب واضح، حيث يمكن أن يكون الأخير علامة على وجود مشكلة صحية.
فقدان الوزن بدون سبب واضح أو مفسر من الأعراض التي تُشير إلى وجود مشكلة واضحة في الجهاز الهضمي، وقد يكون من علامات اورام القولون، كما أنه عرض مشترك مع اعراض مرض سرطان المعدة

لا تظهر الأعراض لدى العديد من الأشخاص المصابين بسرطان القُولون في المراحل المبكِّرة من المرض. وفي حال ظهور الأعراض، فيحتمل أن تتباين وفقًا لحجم السرطان وموقعه داخل الأمعاء الغليظة.
بعد أن وضحنا ما هي اعراض سرطان القولون لننتقل الآن إلى توضيح الفرق بين تلك الأعراض و أعراض اضطراب القولون العصبي الشائعة.

الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي

كثيرًا ما يظن مُصابو أورام القولون أن ما يشعرون به من أعراض ناتج عن اضطراب القولون العصبي فحسب، نظرًا للتشابه الشديد في أعراض كلا الحالتين.
وللتفريق بينهما يمكن تقصي بعض الأعراض المُصاحبة للورم ولا تُصاحب اضطراب القولون العصبي، مثل:

العرض القولون العصبي ورم القولون
  • مخاط أبيض في البراز
يوجد لا يوجد
  • براز داكن أو وجود دم في البراز
لا يوجد يوجد
  • التعب والضعف العام
لا يوجد يوجد
  • تضييق البراز
لا يوجد يوجد
  • نزيف المستقيم
لا يوجد يوجد
  • فقدان غير مبرر في الوزن
لا يوجد يوجد

 

على الرغم من كونه الجزء الأخير من الأمعاء، إلا أنه المسؤول عن التخلص من فضلات الطعام، لذا لا يلجأ الأطباء إلى استئصال القولون إلا في حالة معاناة المريض من أمراض القولون العسيرة التي لا يمكن التعايش معها أو علاجها بالأدوية.
لمعرفة المزيد عن سرطان القولون والأمعاء ننصحكم بالاطلاع على: هل يمكن الشفاء من سرطان القولون، افضل دكتور جراحة اورام القولون على مدونة دكتور محمد عبد الحميد