هل تعلم أن نسب الإصابة بسرطان الثدي تقدر بنحو 12.5% سنويًا؟! ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يزداد كل عام.
وفي ظل هذا التزايد لعدد المصابات بسرطان الثدي، ينتاب السيدات القلق من احتمالية تعرضهن لهن، لذا كان لا بد من أن نلقي الضوء على اسباب سرطان الثدي، والعوامل التي تزيد نسب الإصابة به.
أسباب الإصابة بسرطان الثدي
يعتقد الأطباء أن الإصابة بسرطان الثدي ما هو إلا نتاج تفاعل معقد بين التركيب الجيني للسيدة، والبيئة حولها.
ولفهم كيف تبدأ الإصابة بسرطان الثدي، اعلم أولًا أن الحمض النووي هو أساس حياة خلايا الجسم، إذ يملي عليها التعليمات بشأن النمو والتكاثر، ويخبرها بالوقت الذي تموت فيها.
وفي حالة الخلايا السرطانية، فهي لا تنصاع لهذه الأوامر، وإنما تستمر بالنمو والتكاثر وتكوين أعداد كبيرة من الخلايا حتى تنشئ كتلة يمكن الإحساس بها، وقد ينمو هذا الورم وينتشر حتى يدمّر أنسجة الجسم السليمة خلافًا عن الثدي.
تعرفي على: مراحل سرطان الثدي
ما الذي يدفع اسباب سرطان الثدي للظهور؟
توجد عدة عوامل تحفز اسباب سرطان الثدي على الحدوث، ولا يعني وجودها حتمية الإصابة بالسرطان، وتنقسم هذه العوامل إلى عوامل لا يمكن تغييرها وأخرى بإمكاننا التحكم فيها.
عوامل خطورة لا يمكن التحكم فيها
تشمل عوامل الخطورة التي لا يمكن تغييرها ما يلي:
- الجنس: تصاب السيدات بسرطان الثدي بمعدل أعلى من الرجال، إذ لا تتعدى إصابات الرجال 1%.
- التقدم في العمر: إذ شُخصت غالب حالات سرطان الثدي بعد تجاوز سن الخمسين عامًا.
- وراثة بعض الطفرات الجينية المعينة.
- تاريخ بدء وانقطاع الدورة الشهرية: إذ وجد أن السيدات اللاتي بدأت دورتهن الشهرية قبل بلوغ سن 12 عامًا، وانتهت بعد عمر 55 عامًا قد تعرضن لتغيرات هرمونية زادت احتمالية إصابتهن بسرطان الثدي.
- كبر حجم الثدي: يحتوي الثدي كبير الحجم على كمية هائلة من الأنسجة.
- الإصابة السابقة بأورام الثدي، إذ وجد أن السيدات اللاتي سبق إصابتهن بسرطان الثدي معرضات للإصابة به مرة ثانية.
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، إذ يزداد خطر الإصابة إن كانت هناك سيدة من أقارب الدرجة الأولى قد أُصيبت بسرطان الثدي، مثل الأم أو الأخت أو الابنة.
- العلاج الإشعاعي، إذ إن السيدات اللاتي قد خضعن للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر قبل سن الثلاثين، قد يتعرضن للإصابة بسرطان الثدي.
عوامل خطورة يمكن التحكم فيها
بإمكانك تقليل نسب إصابتك بسرطان الثدي إن انتبهتِ للعوامل المحفزة لـ اسباب سرطان الثدي الآتية:
- قلة النشاط البدني: إذ وجد أن السيدات اللاتي لا يتحركن كثيرًا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، لذا سيفيد كثيرًا ممارستك للرياضة، مثل المشي يوميًا.
- الإصابة بالسمنة: وُجد أن زيادة الوزن قد تجعل نسب الإصابة بسرطان الثدي أعلى، مقارنة باللاتي يحافظن على أوزان صحية.
- العلاجات الهرمونية: تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند استخدام حبوب منع الحمل، والعلاج بالهرمونات البديلة -مثل هرموني الإستروجين والبروجستيرون- بعد انقطاع الطمث لأكثر من خمس سنوات.
- التاريخ الإنجابي: تزيد نسب الإصابة بسرطان الثدي إن لم تنجب المرأة نهائيًا أو أنجبت بعد سن الثلاثين، وكذلك الحال إن لم ترضع طبيعيًا.
- التدخين.
- العمل ليلًا، إذ قد يسبب تغيرات هرمونية تزيد نسب الإصابة.
وأخيرًا بعد معرفتك بـ اسباب سرطان الثدي، نخبرك أن باستطاعتك الاعتماد على الدكتور محمد عبد الحميد -جرّاح الأورام والمناظير وعضو الجمعية المصرية لجراحة الأورام- في التشخيص ومعرفة سُبل العلاج المناسبة لكِ.
تمتاز المسيرة المهنية للدكتور محمد عبد الحميد بمهارة كبيرة اكتسبها من عمله في مستشفيات مختلفة، وكذلك حصوله على الدرجات العلمية الآتية:
- دكتوراه ومدرس جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام.
- استشاري جراحة أورام الجهاز الهضمى بالمعهد القومى للأورام، ومستشفى شفاء الأورمان بالأقصر، ومستشفيات كليوباترا (مستشفى الشروق).
- لمزيد من الأسئلة أو الاستفسارات يمكنكم التواصل مع الدكتور محمد عبد الحميد -استشاري جراحة الأورام- عبر الأرقام الظاهرة لديكم على الموقع الإلكتروني أو عبر الواتساب.