سرطان المريء واحد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويحدث نتيجة نمو الخلايا في بطانة المريء بمعدل غير طبيعي يصعب على الجهاز المناعي مواجهته والسيطرة عليه، ما يؤدي إلى تكوين ورم في المريء.
يبدأ السرطان في الانتشار من الطبقات الداخلية إلى الطبقات الخارجية للمريء، ومن ثمَ إلى الأنسجة والأعضاء القريبة منه، لذا من الأفضل اكتشافه وعلاجه مبكرًا قبل الانتشار إلى أعضاء الجسم الأخرى وتأثيره في وظيفتها.
نستعرض معكم خلال مقالنا اليوم أعراض سرطان المريء المبكرة التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب فورًا، وأهم وسائل علاجه.
ما أعراض سرطان المريء المبكرة؟
تُعدّ صعوبة البلع أبرز أعراض سرطان المريء المبكرة التي يُلاحظها الأفراد في البداية، ثمَّ تبدأ الأعراض الأخرى في الظهور تباعًا، منها:
- مُعاناة آلام في الحلق.
- القيء.
- السعال المزمن.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- فقدان الوزن دون اتباع حمية غذائية.
- عُسر الهضم.
- الشعور بألم في منتصف الصدر وبين لوحي الكتف عند بلع الطعام.
أما في المراحل المتأخرة من سرطان المريء، فتتضمن أعراضه ما يلي:
- البراز الأسود اللون.
- السعال الدموي.
- وجود قطرات دم في البراز؛ نتيجة حدوث نزيف في المريء.
- تغيرات في الصوت.
- مُعاناة آلام في العظام.
تستدعي اعراض سرطان المريء المبكر استشارة طبيب متخصص على الفور، إذ يسهم التشخيص والعلاج المبكر في زيادة فرص الشفاء من هذا المرض دون حدوث أي مُضاعفات خطيرة.
تعرف على: نسبة الشفاء من سرطان المريء
ما الفحوصات المستخدمة لتشخيص سرطان المريء؟
بعد خضوع المريض للفحص البدني وسؤاله عن الأعراض التي يُعانيها، يُقرر الطبيب ما إذا كانت هذه الأعراض تُشير إلى سرطان المريء أم لا، وإذا اشتبه في الإصابة بهذا المرض يطلب إجراء الفحوصات الطبية التالية، للتأكد من الإصابة وتحديد مرحلة المرض:
- الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- الرنين المغناطيسي.
- المنظار العلوي؛ لفحص المريء من الداخل بعناية وأخذ عينة من الورم لفحصها داخل المختبر.
يُحدد الأطباء من خلال الفحوصات الطبية السابقة موقع الورم تحديدًا داخل المريء ومعدل انتشاره، إلى جانب اختيار الخطة العلاجية التي تُلائم المريض.
ما أفضل علاج لسرطان المريء المبكر؟
توجد عدة مراحل من سرطان المريء ولكل مرحلة منهم أسلوب علاجي محدد، ولكن عامةً تشتمل وسائل علاج هذا المرض على ما يلي:
-
الجراحة
الجراحة هي خط العلاج الأول للقضاء على سرطان المريء المبكر، وتهدف إلى استئصال الورم نهائيًا من خلال إزالة الجزء المُصاب من المريء، وسحب المعدة إلى الأعلى باتجاه الصدر لإنشاء مسار جديد لمرور الطعام.
-
العلاج الإشعاعي
قد يُستخدَم العلاج الإشعاعي كعلاج مساعد قبل الخضوع إلى الجراحة أو بعدها، ويُجرى من خلال توجيه الإشعاع تجاه الخلايا السرطانية في المريء لقتلها وتدميرها.
-
العلاج الكيميائي
يسهم العلاج الكيميائي في القضاء على الخلايا السرطانية ومنع نموها وانتشارها إلى الأجزاء القريبة من المريء.
يُساعد العلاج الكيميائي أيضًا على تخفيف أعراض سرطان المريء المبكرة.
-
العلاج المناعي
يصف الطبيب بعض الأدوية المناعية لتحفيز الجهاز المناعي على مواجهة الخلايا السرطانية والتخلص منها.
وعادةً ما يخضع المريض إلى العلاج المناعي إذا انتشر السرطان إلى أجزاء بعيدة من الجسم وفشلت العلاجات الأخرى في القضاء عليه، وأحيانًا ما يصفه الطبيب خلال مرحلة التعافي من جراحة استئصال سرطان المريء؛ لضمان عدم عودة السرطان مرة أخرى.
وفي النهاية، إذا ظهرت عليك -عزيزي القارئ- أعراض سرطان المريء المبكرة وتبحث عن أفضل دكتور لعلاج هذا المرض سريعًا قبل انتشاره إلى الأعضاء الأخرى من الجسم، فلا تتردد في التواصل مع الدكتور محمد عبد الحميد -استشاري جراحات أورام الجهاز الهضمي- المتخصص الأول في علاج سرطان المريء بمصر.
يُمكنكم حجز موعد مع الدكتور محمد عبد الحميد من خلال الاتصال على أرقام العيادة الموضحة أمامكم في موقعنا الإلكتروني أو عبر الواتساب، ولمزيد من المعلومات حول جراحات الأورام التي يُجريها الدكتور محمد تصفحوا مدونتنا الطبية.