كم تبلغ نسبة شفاء سرطان المعدة؟

يُعدّ سرطان المعدة أحد أنواع السرطانات التي تُهدد حياة المريض إذا لم يُعالج في المراحل المبكرة من الإصابة، ويُعالج سرطان المعدة جراحيًا باستئصال الخلايا السرطانية من المعدة، وأحيانًا ما يخضع المرضى بعد الجراحة إلى العلاج الإشعاعي أو الكيماوي للتخلص من الورم نهائيًا.

نُناقش خلال مقالنا اليوم نسبة شفاء سرطان المعدة وأهم العوامل المؤثرة فيها، فتابعوا القراءة.

كم تبلغ نسبة شفاء سرطان المعدة؟

تختلف نسبة شفاء سرطان المعدة من مريض لآخر باختلاف مرحلة التشخيص، ففي مراحله المبكرة التي يُصيب فيها المعدة فقط ترتفع نسبة الشفاء للغاية وتصل إلى 75%، بينما في مراحله المتقدمة التي ينتشر خلالها السرطان إلى أعضاء وأنسجة الجسم البعيدة -مثل الكبد والبنكرياس- تنخفض نسبة الشفاء وتصل إلى 7%.

تعرف على: علاج سرطان المعدة

ما العوامل المؤثرة في نسبة الشفاء من سرطان المعدة؟

بجانب مرحلة السرطان، تؤثر بعض العوامل في نسبة شفاء سرطان المعدة، ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

  • معدل انتشار الخلايا السرطانية داخل الجسم، فكلما انتشر السرطان سريعًا إلى الأعضاء القريبة للمعدة كان من الصعب علاجه والشفاء منه.
  • الحالة الصحية العامة للمريض، فإذا كان يعاني من أمراض أخرى بخلاف السرطان، فقد يؤثر ذلك في قدرته على تحمل العلاج ونجاحه.
  • معدل نجاح استئصال الخلايا السرطانية بالكامل عن طريق الجراحة، إذ تصير نسبة الشفاء أعلى في حال إزالة جميع الخلايا السرطانية جراحيًا أولًا قبل البدء بالعلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

إضافة إلى هذه العوامل، توجد بعض العوامل الأخرى التي تؤثر في نسبة الشفاء أيضًا، منها:

  • العمر، إذ تنخفض نسبة شفاء سرطان المعدة مع التقدم في العمر.
  • الحالة النفسية للمريض، فمثلاً إذا كان المريض يُعاني من القلق والاكتئاب، فقد يتسبب ذلك في ضعف إرادته على الالتزام بالعلاج ونجاحه، لذا من المهم توفير الدعم النفسي للمرضى الذين يعانون من سرطان المعدة في أثناء رحلة علاجهم.
  • خبرة ومهارة الجراح القائم على العملية والفريق الطبي المُعاون له، فالطبيب أحد العوامل المهمة في عملية الشفاء، فكلما زادت خبرته في جراحات الأورام ارتفعت نسبة الشفاء وانخفضت نسبة حدوث المضاعفات الخطيرة المحتملة بعد الجراحة.

إقرأ ايضا: اعراض اورام المعدة

ما المضاعفات المحتملة لعلاج سرطان المعدة الجراحي؟

استئصال سرطان المعدة من الجراحات المعقدة التي تحتاج إلى دقة بالغة في إجرائها؛ لتفادي مُضاعفاتها المحتملة والتي تتضمن الآتي:

  • النزيف.
  • الجلطات الدموية.
  • تلف الأعضاء القريبة للمعدة.

هل يُمكن الوقاية من الإصابة بسرطان المعدة؟

لا يُمكن الوقاية بصورة كاملة من سرطان المعدة، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يُمكن من خلالها تقليل خطر الإصابة به، منها:

  • الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، إذ تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والأطعمة المحتوية على فيتامين “C” يحد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • الامتناع عن التدخين، لأنه يزيد خطر الإصابة بعديد من أنواع السرطانات وليس سرطان المعدة فقط.
  • علاج التهاب المعدة خاصةً الناجم عن الإصابة بجرثومة المعدة “Helicobacter pylori”، فقد يؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة على المدى البعيد.
  • إجراء فحوصات المعدة من حين لآخر بانتظام؛ للاطمئنان على صحة الجهاز الهضمي وعلاج السرطان مُبكرًا في حال الإصابة به -لا قدر الله-.

ختامًا، نؤكد على فكرة ارتفاع نسبة شفاء سرطان المعدة في حال اكتشافه وعلاجه مُبكرًا بطريقة صحيحة تحت إشراف طبيب ذي خبرة ومتخصص في جراحات الأورام، مثل الدكتور محمد عبد الحميد -استشاري جراحة أورام الجهاز الهضمي-.

احجز موعدك الآن مع الدكتور محمد عبد الحميد -أفضل دكتور لعلاج سرطان المعدة في مصر- من خلال الاتصال على الأرقام الموضحة أمامك في موقعنا الإلكتروني أو عبر الواتساب.