كم تبلغ نسبة الشفاء من سرطان المبيض؟

تصاب بعض النساء بسرطان المبيض نتيجة نمو خلايا غير طبيعية على المبايض أو قنوات فالوب، فكم تبلغ نسبة الشفاء من سرطان المبيض؟ وما هي طرق العلاج المتبعة في عصرنا الحالي؟ هذا ما نجيبه الآن خلال السطور التالية.

ما هي نسبة الشفاء من سرطان المبيض؟

تعتمد نسبة الشفاء من سرطان المبيض على مرحلة المرض، فكلما اكتشف مبكرًا زادت نسبة الشفاء كما هو موضح أدناه:

  1. المرحلة الأولى: وفيها يصيب السرطان مبيضًا واحدًا أو كلا المبيضين أو قنوات فالوب ولا ينتشر إلى الرحم، وتصل نسبة شفاء سرطان المبيض في تلك المرحلة إلى 95%.
  2. المرحلة الثانية: ينتشر السرطان إلى الرحم وأنسجة الحوض القريبة من المبيض، وتصل نسبة الشفاء في تلك المرحلة إلى ما يقرب من 70%.
  3. المرحلة الثالثة: يمتد السرطان إلى خارج الحوض أو داخل العقد الليمفاوية القريبة، وتزيد نسبة الشفاء خلال تلك المرحلة عن 25%.
  4. المرحلة الرابعة: تُعد أكثر المراحل خطورة، إذ ينتشر فيها السرطان إلى الأعضاء الحيوية مثل الكبد والطحال والعقد الليمفاوية القريبة من الرئتين، وتصل نسبة الشفاء من سرطان المبيض في هذه المرحلة إلى 15%.

تعرفي على: سرطان المبيض طرق التشخيص والعلاج

كيف يمكن اكتشاف سرطان المبيض في مراحله الأولى؟

يساهم اكتشاف ورم المبيض مبكرًا في رفع نسبة الشفاء كما وضحنا سابقًا، ولذلك على المرأة ملاحظة أي أعراض قد تطرأ على جسمها وزيارة الطبيب المختص على الفور، وأعراض سرطان المبيض تتضمن ما يلي:

  • ألم في الحوض.
  • إفرازات مهبلية غير طبيعية.
  • نزيف في غير موعد الدورة الشهرية.
  • زيادة في حجم البطن.
  • الشعور بالشبع السريع بعد تناول كمية ضئيلة من الأطعمة.
  • المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
  • تكرار الحاجة للتبول.

يُجري الطبيب بعض الفحوصات لمعرفة سبب هذه الأعراض واكتشاف سرطان المبيض في حالة المعاناة منه بالفعل، مثل:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
  • فحص الدم للبحث عن علامات وجود أورام.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • الفحص بالمنظار وهو إجراء جراحي يستخدم فيه الطبيب منظار البطن المزود بكاميرا في نهايته ليرى الأعضاء الداخلية، مع الاستعانة بأدوات صغيرة للغاية لسحب عينة من أنسجة المبيض.

كيف يعالج الطبيب سرطان المبيض؟

يعالج الطبيب أورام المبيض بالطرق التالية:

الجراحة

تُجرى الجراحة بطريقتين، هما:

  • استئصال مبيض واحد أو المبيضين معًا وقنوات فالوب وفقًا لمدى انتشار المرض.
  • استئصال المبايض وقنوات فالوب والرحم والعقد الليمفاوية القريبة في الحالات الأكثر تقدمًا.

العلاج الكيماوي

يوصي الطبيب غالبًا بجلسات العلاج الكيماوي بعد الجراحة للقضاء نهائيًا على أي خلايا سرطانية لا زالت موجودة.

العلاج الهرموني

يصف الطبيب بعض الأدوية لمنع آثار هرمون الإستروجين على الخلايا السرطانية، لأنها تستخدمه في النمو.

العلاج المناعي

يعجز الجهاز المناعي بالجسم على اكتشاف الخلايا السرطانية، لأنها تنتج بروتينات تمكنها من الاختفاء، ويهدف العلاج المناعي إلى منع تكوين هذه البروتينات، بالتالي يبدأ في محاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

للمزيد من الأسئلة والاستفسارات يمكنكم التواصل مع الدكتور محمد عبد الحميد -استشاري جراحة الأورام وجراحات أورام الجهاز الهضمي- عبر الأرقام الموضحة على الموقع الإلكتروني.